12_ (العلم - من يدعو إلى الله لا ينتظر النتائج ولا يسأل عنها شرح الأصول الثلاثة) - عثمان الخميس

إقرأ

كذلك وأنا كذلك وأنت كذلك عندما ندعو إلى الله تبارك وتعالى إما أن نحصل ما نريد وهو هداية الناس وإما أن نموت فنعذر عند الله تبارك وتعالى يعني "ولنصبرن على ما آذيتمونا" نصبر، صبر الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم، من يقرأ قصة موسى يرى العجب ولذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب به المثل قال: أوذي أخي موسى أكثر من ذلك فصبر، فنصبر في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى لا نستعجل النتائج بل لا نبحث عن النتائج ولا نسأل عن النتائج، دعوا النتائج لله تبارك وتعالى، إن هداه الله أجرنا، إن ما هداه الله أجرنا، نحن أجرنا محفوظ لأننا أدينا ما طلب الله منا سبحانه وتعالى أجرنا محفوظ لا يضيع الأجر، يونس عليه السلام أرسل "إلى مئة ألفٍ أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين" الذين اتبعوا يونس أكثر من الذين اتبعوا إبراهيم ما في مقارنة ومع هذا إبراهيم أعلى درجة عند الله من يونس لماذا؟ لأن أكرمكم عند الله أتقاكم ليس بكثرة الأتباع وإنما بزيادة التقوى، فإذا أدينا الواجب الذي علينا لا يؤثر فينا أبداً اهتدى الناس أو لم يهتدوا هذا ليس شأننا هذا شأن الله سبحانه وتعالى

شارك