اذا الايمان بالله يتظمن ايمان بوجوده سبحانه وتعالى ويتظمن الايمان بالوهيته اي انه هو المألوه اي المعبود حباً وخوفاً ورجاءً سبحانه وتعالى. يقول ابن القيم رحمه الله عبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابديهما قطبانه. ولذلك يسميها اهل العلم بعبادة الرهب والرغب. على كلٍ الايمان بالله سبحانه وتعالى بوجوده الايمان بالوهيته اي هو الذي الوحيد الذي يستحق ان يعبد وهذا معنى لا اله الا الله كما قلنا سابقاً انه لا يعبد الا الله تبارك وتعالى. كما قال الله جل وعلا عن طريق يوسف عليه الصلاة والسلام.
يَا صَاحِبي السجْن أأرباب متفرقون خير أم الله الْوَاحِد القهار (39) مَا تَعْبدُونَ من دونه إِلَّا أَسمَاء سميتموها أَنْتُم وآباؤكم مَا أنزل الله بهَا من سُلْطَان
اذاً هم سموها الهة وهي ليست الهة. اذاً نؤمن بان الله هو الاله اي هو المستحق لان يعبد.