وهنا مسألة وهي كيف يكون نذر عبادة يتقرب بها العبد الى الله وفي الوقت ذاته النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر. وقال انه لا يأتي بخير وانما يستخلص من البخيل حتى انه ذهب بعض اهل العلم الى تحريم النذر. وذهب الاكثر الى الكراهة. فكيف يكون مكروهاً او محرماً وفي الوقت ذاته يكون عبادةً لله تبارك وتعالى? فيفرق اهل العلم سواء ذكر ذلك الشيخ صالح ال الشيخ وغيره ان اهل العلم يفرقون بين النذر المطلق وبين نذر العوظ. النذر المطلق ونذر العوظ فالنذر المطلق هذا هو الذي عبادة يتقرب به العبد الى الله ولا يجوز ان يتقرب بها لغير الله تبارك وتعالى. كانسان مثلاً يقول نذرٌ علي ان اصلي. بس هكذا. نذرٌ علي ان اصوم. نذرٌ علي ان اطعم. هذا نذرٌ مطلق. هذا عبادة. هذا عبادة يتقرب به العبد لله تبارك وهذا الذي مدح الله اصحابه الذين يفعلونه. كما قالت مريم اني نذرت للرحمن كلمة اليونسية. يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرهم يسمونه النذر المطلق. نذر ان يطيع الله سبحانه وتعالى. والنذر المقيد وهو الذي يكون بمقابل يسمونه نذر العوظ. ان شفى الله مريظي اصوم ثلاثة ايام. ان نجحت في الامتحان. اتصدق بمئة دينار. ان ا رجع فلان اقوم الليل. هذا نذر مقيد. نذر العوظ