الآن للأسف يعني هؤلاء الصوفية المنحرفون هؤلاء يسمونه الغوث يسمي نفسه الغوث. أي يغيث من دعاه في أي مكانٍ كان والعياذ بالله. اسمه الغوث. أو هذه ألقاب لمن وصل إلى مرحلة معينة. يقول فلان الغوث فلان الغوث فلان الغوث فلان لأنه يغيث من استغاث به سواءً كان في بلده في غير بلده سواءً كان حياً كان ميتاً يغيث. والعياذ بالله هذا هو الشرك هذا هو الكفر بالله جل وعلا إذا اعتقد أن هذا حيٌ لا يموت. إذا اعتقد أن هذا يسمع السر وأخفى أو حتى بعضهم نعم يقول يعرف سره في سره، كما نقل عن أحدهم نسيته الآن المهم مع الحافظ ابن حجر رحمه الله تبارك الصوفي الذي ذكروا عنه ذلك المهم أنه قال مر الحافظ ابن حجر عليه وهو جالس فقال الحافظ ابن حجر يعني في قلبه تكلم في قلبه قال: ما جعل الله يعني كرامةً أو ما اتخذ الله ولياً جاهلاً. ما اتخذ الله ولياً جاهلاً. فهذا أشار رفع يده وأنزلها وصفعه. ثم قال: بلى اتخذني ولياً اتخذني ولياً. يعني عرفت حتى اللي تكلمت فيه بسرك أنا عرفته. هذا هو الشرك والعياذ بالله أن يعتقد أن هؤلاء يعلمون السر ويعلمون ما يكلم به الإنسان نفسه، هذا حق الله أنه يعلم السر وأخفى. فالقصد إذاً هذه الألقاب التي يعطونها يدعونهم من دون الله تبارك وتعالى يشركون بهم بالله جل وعلا وهؤلاء كقول الصوفية الذين يعتقدون أن هؤلاء غوث وأنهم يغيثون من سألهم ودعاهم.