وكذا الأمر إذا دعا غائباً إذا طلب من غائب، يا فلان وهو لا يسمعه بعيد في بلدٍ آخر أو في مكانٍ بعيدٍ عنه. وهو لا يحضره فعندما يدعوه من دون الله ويعتقد أنه يسمعه، إذاً هذا هو عالم الغيب والشهادة أعطاه صفة من صفات الله تبارك وتعالى وجعله عالم الغيب والشهادة، وعالم الغيب والشهادة هو الله هو الذي لا يغيب سبحانه وتعالى. فإذا دعا هذا الغائب كأنه يقول هذا عالم الغيب والشهادة، هذا الذي لا يغيب. فأيضا أشركه بالله تبارك من هذا الجانب