28_ من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله - المسألة الثالثة

إقرأ

قال: الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله فلا يجوز له مولاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب والدليل قوله تعالى:

(لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ)(المجادلة-22)

 الآية.. 

الله تبارك وتعالى لا يقبل منا إلا أن نحب ما يحب وأن نبغض ما يبغض سبحانه وتعالى، الولاء والبراء الحب والبغض في الله سبحانه وتعالى، لا يجوز للإنسان أن يحب من يبغضه الله وإلا ما صار عبداً لله، كوننا عبيدا لله تبارك وتعالى إذاً يجب علينا أن نعبد الله تبارك وتعالى على ما يحب هو لا على ما نحب نحن فالولاء والبراء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: أوثق عرى الإيمان، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحب في الله وأبغض في الله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان" لا بد أن نستحضر هذا في أذهاننا دائما "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشرتهم" أياً كان لا يجوز طالما أنهم محادون لله معاندون لله فهم مبغوضون من قبل الله ونحن كعبيدٍ لله تبارك وتعالى يجب علينا أن نحب ما يحب ونبغض ما يبغض سبحانه وتعالى

شارك