27_ إن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل - المسألة الثانية

إقرأ

المسألة الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحدٌ في عبادته لا ملكٌ مقرب ولا نبيٌ مرسل "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا" لا يقبل أحد يقول أنه عبد مع الله صنماً فيأتي يقول إنه أحسن حالاً منه إنه عبد ملكاً يقول لا إنه عبد نبياً، سواء، المهم أنه عبد غير الله سبحانه وتعالى كان ملكاً كان نبياً كان صالحاً كان طالحاً كان شيطاناً رجيماً كان شجراً حجراً أي شيء يعبد من دون الله تبارك فلا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا سبحانه وتعالى، لا يقبل الله تبارك أن يعبد غيره سبحانه بغض النظر عن المعبود فإن الله تبارك لا يقبل شيئاً من ذلك جل في علاه

شارك