لا تقوم الساعة إلا على لكع ابن لكع، لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، تبين لنا جميعاً أن الكفار أكثر من المسلمين، والعاصين أكثر من الطائعين، يكفينا أن نعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول: يا آدم، فيقول: لبيك يا رب وسعديك، يقول: أخرج بعث النار قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمئة وتسعة وتسعين، هؤلاء بعث النار من كل ألف تسعمئة وتسعة وتسعين يعني الناجي واحد حتى إن الصحابة أشفقوا وقالوا: يا رسول الله من منا هذا الواحد؟ قال: منكم الواحد ومن يأجوج ومأجوج تسعمئة وتسعة وتسعون
عدد الكفار بشكل عام أكثر من عدد المسلمين لو نظرت الآن في زماننا هذا لو نظرنا في زماننا أي ما أكثر الأرض الآن تحمل فوق ظهرها أكثر من سبعة مليار المسلمون كم؟ مليار واحد فقط هذا إذا قلنا أن كل المنتسبين للإسلام هم فعلاً مسلمون، إن هناك من هي فرق ضالة منحرفة خارجة من ثلاثة وسبعين فرقة وتعد على المسلمين هذا غير المرتدين والمنحرفين الذين يقاربون الردة من المسلمين لكن الشاهد من هذا أن العصاة أكثر من المسلمين ولذلك يقول الله تبارك: "والعصر إن الإنسان لفي خسر"