٣- تفسير سورة البقرة الاية ١٠ - ١٦ الشيخ د.عثمان الخميس

إقرأ

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مساكم الله بالخير جميعاً. الحمد لله رب العالمين. اله الاولين والاخرين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين. اما بعد. نكمل او نستمر فيما بدأناه من القراءة في كتاب الله تبارك وتعالى والنظر في اياته ووقفنا عند قول الله تبارك وتعالى ان الذين كفروا سواءٌ عليهم انذرتهم ام لم تنذرهم لا ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوةٌ ولهم عذابٌ اليم. بعدها قول الله تبارك وتعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. قوله سبحانه وتعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. من الناس هذا هو الصنف الثالث. عندنا الصنف الاول الذين ذكرهم الله تبارك في بداية السورة هم المتقون. الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب يقيمون الصلاة. واما رزقناهم ينفقون صفات المؤمنين. وبعد ذلك ذكر الكفار سبحانه وتعالى. ثم الان يذكر المنافقين. جل وعلا. قال ومن الناس يقولوا امنا بالله وباليوم الاخر ومهمين. هؤلاء المنافقون ما ذكروا في مكة. يعني بدأ ذكر المنافقين في السور المدنية. بدأ ذكر المنافقين في السور المدنية. يعني تكلم انت عن ثلاثة عشرة سنة. قضاها النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة الى الله تبارك وتعالى في مكة لانه بعث بالاربعين وهاجر سنة ثلاثٍ وخمسين صلى الله عليه وسلم من البعثة من من عمره صلى الله عليه وسلم فعاش ثلاث عشرة سنة في مكة يدعو الى الله تبارك وتعالى ولم يكن في مكة نفاق. لماذا? لان المسلمين كانوا ضعفاء. وانما النفاق ظهر في المدينة لما قويت شوكة المسلمين. واذا قال اهل العلم ما ظهر النفاق الا بعد غزوة بدر. يعني في اخر السنة الثانية من الهجرة بدأ يظهر النفاق لانها بدأت تظهر شوكة المسلمين هنا ظهر النفاق. وسورة البقرة سورةٌ مدنية. فذكر فيها حال المنافقين. قال ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر. ولكن الله يحكم عليه يقول وما هم بمؤمنين. الكذابون. يدعون كذباً انهم مؤمنون بالله انهم من الاخر وحقيقة الامر ليست كذلك. وما هم بمؤمنين. فنفى الله تبارك وتعالى عنهم الايمان. مع دعواهم انهم مؤمنون. لان الله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور. وان كان هذا الامر لا يظهر للناس. الناس يعني يأخذون بالظاهر. الظاهر لما يأتينا الانسان يقول اشهد ان لا اله الا الله نعامله على الظاهر. انه مؤمن لكن عندما يظهر لنا بعض اعمال الكفار هنا نشك فيه. الله سبحانه وتعالى لا يحتاج الى يظهر الانسان. لان قلبه ظاهر لله سبحانه وتعالى. فالله يعلم ما في قلبه من النفاق ما في قلبه من الكذب والزور. فلذلك حكم الله تبارك قال وما هم بمؤمنين. ثم بين الله تبارك وتعالى لماذا يفعلون ذلك? فقال يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. يخادعون الله والذين امنوا اي في ظنهم انهم يخادعون الله. في ظنهم انهم كذبوا على الله او مرروا هذا على الله تبارك وتعالى وما علموا تبارك وتعالى يعلم السر واخفى. سبحانه وتعالى. وانه لا تخفى عليه خافية. جل وعلا. فهم يظنون انهم يخادعون الله بهذا. ولذا يظهر هذا جلياً يوم القيامة. عندما يأتي المنافقون مع المؤمنين يوم القيامة فيصفون معهم. ويظنون انهم كما استطاعوا ان يخادعوهم. في هذه الدنيا انهم يستطيعون الاستمرار في المخادعة يوم القيامة. فعندما يأتي الله تبارك وتعالى ويعطي النور للمؤمنين. يوم القيامة فيناديهم المنافقون. انظرونا نقتبس من نوركم. لانه ظهر للمؤمنين نور ولم يظهر للمنافقين نور. يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم. فالمنافقون يقول انظرونا اي انتظرونا. نقتبس من نوركم. فجاءه قيل ارجعوا وراءكم. فالتمسوا نوره. ارجعوا ورا شوفوا في نور ولا لا? فلما رجعوا ضرب بينهم بسورٍ له باب. باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب. قالوا وهذا خداع الله لهم. سبحانه وتعالى. هذا خداع الله له لما قال ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا. فلما رجعوا ورائهم ضرب السور. قد يقول قال فهل يحتاج الله الى ان يقول لهم ارجعون او يستطيع ان يضربوا السيئة ويستطيع ان يضرب سبحانه وتعالى ولكن اراد ان يخادعهم سبحانه وتعالى كما خادعوا المؤمنين في الدنيا يقول الله تبارك يخادعون الله والذين امنوا قد تمروا هذه الخدعة او الخدعة على المؤمنين لكنها لا تمر قد يخدعك انت لكن ليس ان يخدع الله لانك لا تطلع على قلبه ولكن الله مطلعٌ على ما في قلبه سبحانه وتعالى. قال يخادعون الله والذين امنوا ثم حسمها بقوله وما يخدعون الا انفسهم. يا الخديعة تعود عليهم. وفي قراءةٍ سبعيةٍ صحيحة وما يخادعون الا انفسهم وما يشعرون. كيف يخادعون انفسهم? لانهم يظنون بهذا الفعل انهم اه ينجون بانفسهم من العذاب. ولذا لما يأتي الكافر يوم القيامة ويؤتى بالشهود عليه انه فعل كذا وكذا وكذا وترك كذا وكذا وكذا. فيقول الكافر لله تبارك لا شهادة احد علي. لا اقول الا ان اشهد على نفسي ما اقبل شهادة احد. ما اقبل شهادة احد. فيختم على فمه. ويؤذن لجوارحه ان تتكلم. فتشهد عليهم ايديهم. وارجلهم. وجلودهم. تشهد عليهم ويشهد عليهم سمعهم. وتشهد عليهم ابصارهم. يصدم. رجله تشهد عليه. يده تشهد عليه. بصره يشهد عليه. سمعه يشهد عليه. جلده يشهد عليه. وهو لا يتكلم. ثم بعد ذلك يخلى بينه وبينها. له بالكلام. فيلتفت الى جلده والى يده والى رجله والى بصره. ثم يقول تباً لكن عنكن كنت ادافع. يعني انا كنت اكذب اقول ما فعلت ما تركت ما كذا? حتى لا تعذب انت ايها الجلد. حتى تعذب ايها الرجل حتى لا تعذب ايتها الايد حتى لا تعذب ايها تعذب ايتها الاذن ايتها العين. فتجيبه هذه الجواهر تقول انطقنا الله الذي انطق كل شيء. فهو يظن انه يعني آآ ينجو بنفسه بمثل هذا الكذب. وهذا النفاق. الله يقول انت تخادع نفسك. لانك تهلكها بهذا. وما يخدعون الا انفسهم. انت تضر نفسك بهذا. ولكن لجهلك لا تنتبه لهذا الامر. وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. فهذا الخداع يظن انه به ينجو. الله فيقول لا انت لا تشعر. انت لا تفهم. انت لا تعي ما تفعل. انت تخدع نفسك انت لا تخدع الله. نعم قد تمر خدعتك هذه على المؤمنين لكن في النهاية سيظهرهم الله عليك. يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. في قلوبهم مرض. زادهم الله مرضا. ولهم عذابٌ اليمٌ بما كانوا يكذبون. في قلوبهم مرض هذا المرض. يقول اهل العلم المرظ مرظان مرظ الشبهة ومرض الشهوة. مرض الشبهة ومرض الشهوة. هذا المرظ هو مرض شبهة. مرض الشهوة هو الذي يؤدي الى الانحراف السلوكي. ومرض الشبهة هو الذي يؤدي الى الانحراف العقدي. والانحراف العقدي اشد ظرراً من الانحراف السلوكي. الانحراف السلوكي شرب خمر زناقة سرقة رشوة هذا انحراف سلوكي. انحراف العقدي هنا. وهنا. الحرف العقدي. ايه. وقد يصل بالانسان الى الشرك والعياذ بالله. يصل بالانسان الى ان يشرك بالله جل وعلا. هذا الانحراف العقدي. الله سبحانه وتعالى يقول في قلوبهم مرض. هناك قلب السليم. القلب السليم. وهو الذي قال الله تبارك وتعالى عنه يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون الا من اتى الله بقلبٍ سليم. وهناك القلب الميت. ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة واشد قسوة. هذا القلب الميت. ثم هناك القلب المريض. وهذا المرض مرظان كما قلنا اما مرظ شبهة واما مرض شهوة. اما مرض شبه واما مرظ شهوة. هنا المقصود بمرظ الشبهة. في قلوبهم مرض اي مرض الشبهة. كما قال الله تعالى فهم في بهم. يترددون. طيب شك. شك. لا الى هؤلاء ولا اله مذبذبونه. لا يدرون اين يضعون اقدامهم. في قلوبهم مرض. فجاءت النتيجة فزادهم الله مرضا. وهذا ما يسمى عند اهل العلم بالجزاء من جنس العمل. كما قال الله تبارك فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. فهذا آآ الرجس الذي في قلوبهم اتاهم برجس. والرجس الذي اتوا به والمرظ الذي اتوا به باختيارهم. والرجس الذي اتاهم انما هو جزاء. ففرقٌ بين رجس ومرض باختيارهم وبين وبين رجسٍ ومرض جاء عقوبةً. فالمرض الذي اتاهم من الله هو عقوبة فعلوه. في قلوبهم مرض فجاءهم الجزاء مرضٌ كمرضهم. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا. ولهم عذابٌ اليمٌ بما كانوا يكذبون. وفي قراءة بما كانوا يكذبون. اي يكذبون ما جاء به الرسول صلى الله عليه واله وسلم. ويردونه فهم يكذبون ويكذبون. يكذبون على انفسهم ويكذبون على الناس ويكذبون الرسول. صلى الله عليه واله وسلم. في قلوبهم مرض. فزادهم الله مرضا ولهم عذابٌ اليم اي موجع. اليم موجع مؤلم. ولهم عذابٌ اليمٌ بما كانوا يكذبون. يقول الله تبارك وتعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. قالوا نحن مصلحون. نحن لا نفسد. انما نحن مصلحون. الله سبحانه يقول الا انهم هم المفسدون. ولكن لا يشعرون. لا تفسدوا. قالوا نحن مصلحون. من اعظم المفسدين الارض فرعون. انه كان من المفسدين. الله تبارك نص على هذا. وماذا قال فرعون? قال ما اريكم الا ما ارى. وما اهديكم الا سبيل الرشاد. فرعون. فرعون. يقول انا اهديكم سبيل الرشاد. يعني ما في مفسد يأتي ويقول عن نفسه انه مفسد. كلٌ يدعي انه يريد الاصلاح. ولكن واقعه يشهد له او عليه. الله سبحانه وتعالى يقول عن هؤلاء المنافقين اذا قيل لهم لا تفسدوا بنفاقكم. بانحرافكم. لا تفسدوا في الارض. قالوا نحن مصلحون. كيف اصلاحهم? مصلحون ماسكين العصا من النص. لا مع المؤمنين ولا مع الكافرين. ان رجحت كفة المؤمنين? الم نكن معكم? وان رجحت كفة المنافقين? الم نكن معكم? يحاولون ان يمسكوا العصا من الوسط. فاذا انتصر المؤمنون قالوا انا معكم. واذا انتصر الكافرون قالوا انا معكم. فهم يرون بعملهم هذا وعدم وضوحهم انهم يستطيعون ان يتعايشوا مع الجميع. ينافقون الصالح والطالح. المؤمن والكافر. فيسعدون مع هذا ومع هذا. يقولون هذا هو الصلاح. كيف? استطيع اني اعيش ولا اتصادم مع احد. لا تفسدوا في الارض. اتبعوا الحق. انما نحن مصلحون. هذه هي الطريقة الصحيحة للاصل الله تبارك كذبهم فقال الا انهم هم المفسدون. بعمل ماذا? ولم يقل الا انهم مفسدون. وانما انهم هم المفسدون. اكدها سبحانه وتعالى باربع تأكيدات يقول اهل بان وهم والالف واللام والقسم المحذوف. اي والله انهم المفسدون. كل هذه تأكيدات على ان هذا هو عين الفساد. لماذا? لان هذا الفعل فعل المنافقين اشد من فعل الكافرين. لان الكافر معروف انه كافر اخذ حذري منه. اما المنافق مصيبته انه ظرره اعظم. واذا قال الله تبارك وتعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. من الكافر عذاب المنافق. لان ضرره اعظم. فمن كان ظرره اعظم كان عذابه اعظم. وهكذا. يقول الله تبارك وتعالى انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون. واذا قيل لهم امنوا. فما امنا اي المؤمنون? قالوا انؤمنوا كما امن السفهاء هذي اذاً نظرتهم. هكذا ينظرون الى المؤمن بانهم سفهاء. قالوا انؤمنوا كما امنوا السفهاء? هؤلاء السفهاء ما يصومون. ولا يحسنون التصرف. الله فقال انهم هم السفهاء. لانك مشكلتك انك ما تدري مش قاعد تسوي. انت وين رايح? وين دربك? انت تسير الان قدماً الى النار. تسير الى النار. وانت لا تشعر. انت فيه. انت العاقل الذي يسلك طريق الجنة. بينما انت ايها السفيه تسلك طريق النار بهذا بهذا العمل. وانت تعارض من? تعارض الله سبحانه وتعالى. الا انهم هم السفهاء. ولكن لا يعلمون. لجهلهم. ثم قال سبحانه وتعالى واذا قيل لهم واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا. هذا نفاقهم اذاً. انهم اذا لقوا المؤمنين قالوا امنا. واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزءون. يعني عندما نقول لهم امنا على سبيل الاستهزاء. لا على سبيل الايمان الحقيقي. اي لسنا مؤمنين. ولا متبعين. وما زلنا على كفرنا والعياذ بالله. وانما نقول هذا استهزاءً بهم كما قال الله تبارك وتعالى واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعضٍ قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم? افلا تعقلون? وهنا يقولون الكلام ذاته? واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم من شياطينهم? قال بعض اهل شياطينهم هم اليهود. شياطين هم اليهود. عندما ينكرون عليهم انتم. لماذا قلتم امنا? قالوا لا. نحن مستهزئون. وقال بعضهم شياطينهم هم رؤوس المشركين. المشركين هم شياطينهم. وقال بعظهم شياطينهم اي شياطين الجن. اي اذا خلا بعظهم ببعظ كما قالت واذا خلا بعظهم الى بعظ قالوا تحدثهم بما فتح الله عليكم. وهنا الشياطين على حقيقتها اي شياطين الجن. شياطين الجن. قالوا انما ان معكم انما نحن مستهزئون بهم. اذاً الشياطين هنا تحتمل ثلاثة. تحتمل شياطين اليهود. وتهتم شياطين المشركين. وتحتمل شياطين الجن. وكل هذا وارد. واذا خلوا الى شياطينهم اي اختلوا بهم. انا معكم انما نحن مستهزئون. فجاء الجواب الله يستهزئ بهم. ويمدهم في طغيانهم يعمهون. يمدهم. واملي لهم. ان كيدي. نودهم. فلما ثم ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء. حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة. فاذا هم مبلسون. فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين. فهذا الامهال من الله تبارك كما قال صلى الله عليه وسلم ان الله ليملي للكافر. للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته. فالله سبحانه وتعالى يقول هذا استهزائي بكم. وهو قريب من قول الله تبارك وتعالى آآ في اخر المطففين. ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون. واذا مروا بهم يتغامزون واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فكه. واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون وما ارسل عليهم حافظين. فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون? هل ثوب الكفار? ما كانوا يفعلون. كذلك هنا. الله سبحانه وتعالى يقول الله يستهزئ بهم. ويمده في طغيانهم يعمهون اي لا يبصرون. العمى هو المشي بدون ابصار. يمدهم في طغيانهم يعمهون. اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى. فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. اشتروا الضلالة بالهدى. اي باعوا الهدى واخذوا الضلالة. فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. هنا فائدة يقول فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. في ناس ما تربح تجارتهم لكن يستفيد. من غلطته ويبدأ يصحح. ولذلك دائماً التاجر يقول اول ما دخل تجارة خسر. تخسر تخسر تعرف السوق? تعرف طريقة البيع والشراء? وها بعدين تبدأ تربح. فالانسان دائماً يستفيد من اخطائه. يستفيد من اخطائه يبدأ يصحح حتى تستقيم اموره. الله سبحانه يقول ما ربحت تجارتهم وما استفادوا بعد. يعني ظاع الامران عليهم. فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. فهناك من يخسر تجارته لكن يستفيد خبرة. هذا لا لا ربحت تجارته ولست هذا خبرة. بالعكس ظل على ظلاله. اذاً معناته ايش? في تجارته الثانية ايظاً ايش? سيخسر وسيخسر لانه لا يهتدي. لا يستفيد من خسارته في تلك التجارات نقف هنا. والله اعلى واعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.  

شارك