من عبد وهو راض يعني من عبد من دون الله تبارك وتعالى وهو راض هذا طاغوت ولذلك الله تبارك وتعالى قال لموسى عليه الصلاة لعيسى عليه الصلاة والسلام واذ قال الله
(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(116-117)المائدة
اذاً من عبد وهو راضٍ عيسى لم يرضى عليه الصلاة والسلام امه لم ترضى عليها السلام لم يرضوا بذلك الملائكة الذين عبدوا من دون الله لم يرضوا لذلك الصالحون بشكلٍ عام لا يرضون. بهذا الامر وانما هنا يقول من عبد وراض؟ لماذا قال وهو راضٍ حتى يخرج من عبد وهو غير راض كما قلنا من الصالحين والانبياء والملائكة عبدوا من دون الله تبارك وتعالى ان الناس عبدوا كل شيء عبدوا الصالحين وعبدوا الطالحين عبدوا الاشجار وعبدوا الاحجار وعبدوا الشمس وعبدوا قمر الحيوانات وعبد الطيور عبدوا كل شيء الله المستعان. حتى قال لي احدهم انه في بلاده لو خرج رجل وقال انا الله لوجد من يتبعه والعياذ بالله فالقصد اذاً ان هؤلاء الطواغيت كثر نبه المؤلف رحمه الله تبارك وتعالى خمسةٍ منهم من عبد من دون الله تبارك وتعالى وهو راضٍ بهذه العبادة.