يقول والهجرة فريضةٌ على هذه الامة من بلد الشرك الى بلد الاسلام اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر وعندما اوذي بل وحاولوا قتله صلى الله عليه وسلم امره الله بالهجرة فصارت الهجرة دينا. في ذلك الوقت وكانت واجبة الى المدينة. كل من اسلم يجب عليه ان يهاجر الى المدينة. صارت بيضة الاسلام. واذا النبي صلى الله عليه وسلم في حديث بريدة يقول
اذا حاصرت اهل حصن فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله. فانهم قالوها أمرهم بالهجرة. فانهم اطاعوك فلهم مال المسلمين وعليهم ما عليهم. فانهم ابوا الهجرة فاخبرهم ان انهم كاعراب المسلمين. ليس لهم في الفي حق.
فالهجرة كانت واجبة. في اول الامر. ومن لم يهاجر يكون عاصياً. لله تبارك وتعالى كما قال الله تبارك وتعالى
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )(97-النساء)
? لماذا لم تهاجروا? ارض الله واسعة لماذا لمذا بقيتم مع الكفار? يسومونكم سوء العذاب والهجرة انتم متمكنون منها. الم تكن ارض الله واسعةً فتهاجروا فيها? قال فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا.
والعياذ بالله. اذاً لا يتوعد بجهنم الا على كبيرة. وهي ترك الهجرة. ثم استثنى قال الا المستضعفين. من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلا فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم. فالقصد ان الهجرة كانت واجبة. هاجر النبي صلى الله عليه وسلم مكة الى المدينة ثم امر الناس جميعاً عن المسلمين كل من دخل في الاسلام مأ ان يهاجر الى المدينة حتى تقوى شوكة المسلمين وتكون المدينة بيضة الاسلام اي الحصن الاسلامي الحصين