217_نُبئ الرسول ﷺ عندما بلغ الأربعين وأول من آمن به من البشر خديجة - الشيخ الدكتور عثمان الخميس

إقرأ

 يقول ثلاثة وعشرون سنة نبياً رسولا نبئ لما بلغ الاربعين لما كان يتردد على غار حراء صلى الله عليه وسلم جاءه الملك في غار حراء وضمه وقال اقرأ قال ما انا بقارئ ثم ظمه الثاني وارسله وقال له اقرأ قال ما انا بقارئ ثم ظمه الثالثة وارسله وقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم يقول هنا هذه النبوة صار نبياً فرجع الى خديجة يقول زميلوني زمي ودثروني دثروني وخاف مما رأى فاخذته رضي الله عنها بعد ان هدأته وصدقته فيما قال ولذلك تعتبر خديجة اول من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم من البشر ثم اخذته الى ابن عمها ورقة ابن نوفل فايضاً ثبته وبين له ان هذا الذي اتاه هو الناموس الذي كان يأتيه موسى صلوات ربي وسلامه عليه. فضل على هذا ثلاث سنوات. يعني بعد هذه الحادثة ضل ثلاث سنوات نبي انه لم يدعو الى هذا الدين وانما بدأ يخبر القريبين منه جداً. ثم نزل قول الله تبارك وتعالى يا ايها المدثر قم فانذر. فيقول ارسل بالمدثر يعني صار رسولاً مأموراً بالدعوة الى الله تبارك وتعالى لما نزلت عليه سورة المدثر. وقيل انها اول سورة نزلت كاملة. سورة المدثر. اما اقرأ نزلت منها اول خمس ايات فقط. لم تنزل كاملة.  

شارك