الركن الثاني الايمان بالله والملائكة. الملائكة الايمان بهم ايضاً بانهم مخلوقون مربوبون لله وانهم مخلوقون من نور. وان هؤلاء الملائكة لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. وانهم عبادٌ مكرمون لا يسبقون بالقول وهم بامره يعملون. هؤلاء الملائكة يسبحونه الليل والنهار. هؤلاء الملائكة لا يعصون ابداً ولذلك كل القصص التقرأونها او تسمعونها عن قصص بني اسرائيل ان ملكين عذبهما الله. تبارك وتعالى كل هذا ارمي بها . الملائكة معصومون لا الله يقول لا يعصون الله ما امرهم. ويقول بل عبادٌ مكرمون. وهم بامره يعملون ما فيه. ما في ملك يعصي. معصومون عن المعصية. الملائكة. فكل قصة تمر عليك فيها ان الملك عصى وكذا كله كذب. لا يستقيم ابداً. فالملائكة اذاً لا يعصون الله ما امرهم. والملائكة ايظاً مخلوقون. عباد لله تبارك وتعالى. يسبحون لله تبارك وتعالى والنهار لا يفترونه عن عبادته جل وعلا ونؤمن بهم ايماناً مفصلاً. وهم الملائكة الذين ذكرهم الله باسمائهم او افعالهم. نؤمن بجبريل نؤمن ميكائيل نؤمن باسرافيل. نؤمنمالك خازن النار ونادى ويا مالك علينا ربك. فمن سمي باسمه نؤمن به ونؤمن باعمالهم. الملائكة السياحون الملائكة العذاب ملائكة خزنة الجنة خزنة النار. الملائكة الرقيب والعتيد منكر ونكير. الذين ان عليكم لحافظين كراماً كاتبين وغير ذلك. كل هؤلاء الملائكة نؤمن بهم. ونؤمن ايضاً بان هناك ملائكة لله لا نعرفهم. هناك حملة العرش ايضاً فالقصد اذاً الايمان بالملائكة. ايضاً هذا ركن من اركان الايمان