ثم الايمان باسمائه وصفاته اي نؤمن ان الله له اسماء وله صفات كما قال الله تبارك وتعالى
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) (( سورة الحشر ))
هو يخبر عن نفسه سبحانه وتعالى عندما يقول الله تبارك وتعالى
اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255البقرة)
الله جل وعلا يخبر عن نفسه سبحانه له اسماء له صفات جل وعلا. فمن الايمان بالله ان نؤمن باسمائه وان نؤمن بصفاته. كيف نؤمن بالاسماء? كل ما سمى الله به نفسه او سماه به رسوله? ما نألف اسماء لله من عند انفسنا? وانما هذه اشياء توقيفية فقط ما اخبر الله به عن نفسه انه اسمه كذا اسمه كذا اسمه عندما يقول وهو العزيز الحكيم. عندما يقول والله غنيٌ كريم. الله سبحانه وتعالى لما يقول وهو الغني الحميد. عندما يقول الله تبارك وتعالى هو الملك القدوس السلام المؤمن العزيز الجبار. نؤمن بهذه كلها. وكل اسم لله له صفة. ما عنده اسماء مجردة. سبحانه وتعالى. يعني الان ممكن انسان اسمه صالح ولا يكون صالحاً. وارد. انسان اسمه خالد ولا يخلد. انسان اسمه عادل وهو اظلم خلق الله. ليس بالضرورة. لكن اسماء الله تبارك وتعالى مطابقة. تماماً. اسمه الرحمن هو رحمن. اسمه العزيز هو عزيز. اسمه القوي هو قوي. اسمه الحي هو حي. وهكذا. سبحانه وتعالى. فكل اسماء الله تبارك تدل على صفات له جل في علاه. اذاً الايمان بالله يتضمن هذه الامور الاربعة. الايمان بوجوده الايمان بالوهيته بربوبيته باسمائه وصفاته جل وعلا. سواءً ما سمى به نفسه او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم.