يقول في باب الدعوة اليه كيف التعامل مع من يتكلم بالفلسفة والعقل والعلم وكيفية دعوة هؤلاء لانهم لا يلتفتون للسنة. هو على كل حال الانسان الذي يقول لك انا ما اقبل السنة ما اقبل الا القرآن. غالباً هؤلاء جهال حتى في القرآن. يعني مو معقول إنسان يفهم في القرآن ولا يقبل السّنة لا يوجد. لا اعلم احداً هكذا. ان الإنسان يفهم في القرآن الذي يقول فيه ربّنا تبارك وتعالى
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80النساء)
ثم يقول انا لا اقبل السّنة لا يوجد على الأمر. ولذلك الإنسان إذا كان بهذه الطّريقة لا يقبل شيئاً من السنة انا اقول لا تتعب نفسك معه. اما ان تحاوله بالقبول السنة مع القرآن لان النبي حذر من هذا كانه سبحانه الله يعني الله اطلعه على هذا الامر. قال يوشك ان يكون رجل متكئ على اريكته. يقول لا اقول الا جاء في كتاب الله تبارك وتعالى الا اني اوتيت القرآن ومثله معه او كما قال صلى الله عليه وسلم.
فيحذر الناس من هؤلاء الذين لا يقبلون سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولا تتعب نفسك معهم. لا تناقشهم في الفروع. تناقشهم في الاصل. قبول السنة. او عدم قبول السنة. لا تناقشهم في مسائل فرعية قلت لا انا لا ادخل السنة عطني دليل من القرآن لا تتعب نفسك معه. ولا انت اول شي تؤمن بالسنة وما تؤمن بالسنة. لما يقول بس تعال نقرأ القرآن في هذه المسألة انا اتصور هذا نقاش فرعيات غير مجدي ابداً. وما راح تخلص مقام والله اعلم