نفرق بين الذبح للتقرب الى الله به وبين. ذبح لاطعام الطعام. التقرب الى باراقة الدم. يعني نفس الذبح يكون فيه اجر في اربعة احوال فقط. يكون الاجر باراقة الدم. بغض النظر لحم اكل ما اكل هذا موضوع ثاني. لكن نفس اراقة الدم تقرب. الى الله تبارك وتعالى. وهو في الهدي. وفي الاضحية. الهدي في الحج او العمرة. وفي الاضحية لمن? لغير الحاج. وفي العقيقة. وفي النذر ان يذبح فهؤلاء مجرد اراقة الدم يؤجر عليها الانسان الذبح نفسه يؤجر عليه الانسان ثم بعد ذلك اللحم هذا طبعاً يجب ان يعني اما ان يؤكل واما ان يعطى للفقراء هذا موضوع اخر لكن هو يؤجر بمجرد الذبح يأخذ اجراً. ثم اللحم له ان يأكل منه كما هو في الهدي مثلاً انه بعض اهل العلم قال انه يجب ان يأكل من هديه وبعضهم قال انه يستحب والعقيقة يستحب له ان يأكل منها والنذر حسب ما نذرا به. اما الذبح غير هذه الامور الاربعة مثل واحد ننزل البيت وذبح ذبايح مثلاً. او شفي مريضه فذبح ذبايح. او ذبح ذبايح وتصدقه بها على الفقراء. الذبح نفسه اراقة دم ما في اجر. والاجر في اللحم اللي وزعه. الاجر يكون وليس فيه اراقة الدم.