قال كل ما صح من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وجب قبوله والعمل به وإن كان آحاداً في العقائد وغيرها، السنة ليست كالقرآن، القرآن كله متواتر، متواتر يعني رواه مجموعة عن مجموعة عن مجموعة عن المجموعة إلى أن وصل إلينا، هذا معنى المتواتر، السنة لا، السنة تنقسم قسمين إما متواتر وإما آحاد يعني في بعض السنة أيضا رواها مجموعة عن مجموعة عن مجموعة يسمونها سنة متواترة، وهناك سنة آحاد يقول ليست متواترة، والآحاد ثلاثة أنواع إما فرض مطلق ويسمونه الغريب وإما عزيز وإما مشهور أو مستفيض هذه يسمونها الآحاد