كذلك التشابه بعضها يصدق بعض، ما في تناقض أبدا لا تجد في الدين تناقضا، دليل أنه من واحد سبحانه وتعالى، واحد عالم حكيم جل في علاه ولذلك لا تجد أي تناقض بين آية وآية أو آية وحديث أو حديث وحديث أبداً لا تجد، وهذا ما يسميه أهل العلم باختلاف الحديث، في رسالة طيبة للشيخ الشنقيطي: دفع الإيهام والاضطراب عن آيات الكتاب، يقول: لا يوجد أي آية تعارض آية أخرى، وجاب الآيات التي يظنون أن فيها تعارضا مع آيات أخرى وبين الصحيح، كذلك الأحاديث هناك كتب في اختلاف الحديث لابن قتيبة وللشافعي وغيرهما، كتب بس تجمع بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض وهي غير متعارضة أبداً، أو يكون أحدها منسوخا والثاني ناسخاً، أو يكون أحدها صحيحا والثاني ضعيفاً، المهم أنه لا يمكن أن يتعارض شيء مع شيء في شريعة الله تبارك وتعالى
