فضيلة الشيخ عثمان الخميس سؤال عن الفاتحة والتربة

إقرأ

السائل: السلام عليكم. 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

السائل: فضيلة الشيخ حياكم الله: فضيلة الشيخ عندي ثلاثة أسئلة أول سؤال: فضيلة الشيخ ما حكم امرأة متحجبة ولكن تكشف وجهها وكفيها فقط؟

السؤال الثاني: هل قراءة سورة الفاتحة في مجالس العزاء، وفي المقابر على أرواح الأموات، هل هذه تعتبر بدعة؟ 

السؤال الثالث: ما حكم وضع الحجر "التربة" ما يسمى بالتربة في العراق عند الشيعة في موضع السجود عند الصلاة؟

المقدم: بارك الله فيكم أخي؛ أخونا عامر خرج قليلاً عن الموضوع وطلب منا بعض الأسئلة فسأل عن حكم كشف الوجه والكفين للمرأة أولاً؟

فضيلة الشيخ: هذه المسألة خلافية بين أهل العلم، ذهب كثيرٌ من أهل العلم إلى أن المرأة عورة كلها، يعني لا يجوز أن يرى منها شيء بالنسبة للرجال الأجانب، وإنما يرى منها المحارم والزوج والنساء بشكل عام، أما الرجال الأجانب فلا يجوز لهم أن يروا منها شيئاً، والقول الثاني وهو قول أكثر أهل العلم وهو: أن المرأة يجوز لها أن تكشف وجهها وكفيها خاصة إذا كان لحاجة، البيع أو الشراء أو الشهادة أو العلاج أو غير ذلك من الأمور، وأنا في هذه المسألة سبحان الله متوقف فيها يعني لا أقول فيها شيئاً، وهذه المسألة كما قولت هي مسألة خلافين بين أهل العلم. 

المقدم: نعم بارك الله فيكم، قراءة سورة الفاتحة على المقابر؟

فضيلة الشيخ: قراءة سورة الفاتحة في مجالس العزاء وعلى القبور هذا لا شك أنها من البدع، وكيف نفهم البدع؟ ما هي البدعة؟ هي أمر مُحدث في الدين يعني الإنسان يتقرب إلى الله بغير ما شَرع، ترى هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ الفاتحة في العزاء؟ هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ الفاتحة عند المقابر؟ ما كان يفعل، ولا فعل ذلك أصحابه ولا التابعون ولا تابع التابعين؛ فهذه أمور محدثة في دين الله تبارك وتعالى ولا يجوز هذا أبداً، وهذا ليس نهياً للناس أن يقرأوا سورة الفاتحة كما قد يفهم البعض لا ولكن نقول كما أن الإنسان منهي عن أن يقرأ القرآن وهو راكع، وأن يقرأ القرآن وهو ساجد كذلك نقول لا تقرأ القرآن هناك بهذه الطريقة، يعني أن تعبد الله بشيء ما شرعه الله جل وعلا.

المقدم: لكن عليه بالدعاء حتى لا يقول ما البديل إذا دخلت القبور؟

المقدم: حكم وضع الحجر في موضع السجود؟

فضيلة الشيخ: هذه أيضاً من البدع يعني السجود على التربة هي من البدع، الأصل السجود على الأرض ما سجد الرسول على تربة ولا عليّ ولا الحسن والحسين ولا غيرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما سجدوا على تربة مخصوصة كما يفعلُ الناس اليوم، بل تجاوز الأمر ذلك الانصاب يسجدون على تربة مكتوب عليه يا حسين، يعني القضية كما ذكرها أخونا أبو محمد هي قضايا شرك الآن، فصارت هذه التربة تعظم، كما قلت لك قبل قليل أنها تؤكل ويستشفى بها يعني تجاوزت القضية مجرد السجود على تراب، وإذا كانت القضية أن السجود الأصل يكون على التراب فلا يفرشوا مساجدهم ويريحوا الناس من قضية التربة. وأجعل مسجدك حصباء واسجد عليها. 

شارك

التعليقات

عبد المنعم شحود
منذ سنة

شيخي اني احبك في الله
و اسال الله ان يجمعني بك و بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى